ما هو الإشعاع؟
هو أحد أطياف الطاقة الكهرومغناطيسية، مثل الضوءوموجات الراديو وأشعة (إكس) السينية.
الأشعة السينية (إكس) قادرة على اختراق الجسم والتفاعل مع ذراته بدرجات متفاوتة، ويكون التفاعل بحسب كثافة العضو، فيوضح شكله بدرجات متفاوتة لتنعكس صورة ما بداخل الجسم، وهذا ما يحدث في الأشعة المقطعية التشخيصية. أما إذا زادت كثافة هذه الأشعة وطاقتها، فتصبح مدمرة للخلية السرطانية
تاريخ العلاج الإشعاعي:
الأشعة السينية (Xray) اكتشفها العالم الفيزيائي (رونتجن) عام ١٨٩٥م، حيث اكتشف تلك الأشعة الخفية التي اخترقت يد زوجته لتعكس تفاصيل عظام يدها من دون أي
ألم، وبعدها بسنة جاء طالب طب متحمس (إميل غروبي) وفكر بتسليط تلك الأشعة بكثافة عالية على ورم مريضة بسرطان الثدي عاد لها الورم بعد العملية ليستجيب الورم وينحسر بعد العلاج الإشعاعي، ومن بعد ذلك انفتح الباب على مصراعيه للركن الثالث من أركان علاج الأورام إضافة للجراحة التقليدية والأدوية.
أنواع العلاج الإشعاعي:
التقسيم يعتمد على طريقة إيصال العلاج الإشعاعي للمريض، وذلك من خلال طريقتين :
العلاج الإشعاعي الخارجي
هو ما يكون غالبا باستخدام جهاز كهربائي يسمى المسارع الخطي بحيث تسلّط الأشعة على المريض بلا تلامس مباشر بين مصدر الأشعة والمريض. وهو الأكثر شيوعًا.
أنواع العلاج الإشعاعي الخارجي: فوتون ضوئي والعلاج بالجسيمات
هناك نوعان من العلاج الإشعاعي الخارجي أشهرها وأكثرها استخدامًا هو العلاج بالفوتون الضوئي، بحكم كثرة استخدامه فهو ذو موثوقية عالية ونتائج معروفة، ومتوقعة لكن يعيبه الجرعات المتوسطة والصغيرة حول الورم تكون أعلى من الجسيمات مما قد يؤدي لحدوث أعراض أكثر في بعض الحالات.
والنوع الآخر هو العلاج بالجسيمات، وهناك نوعان أيضًا: الأول هو الإليكترون ذو الحجم الصغير، وهذا لا يمكنه الوصول إلى هدف عميق داخل الجسد، وهو يستخدم على سبيل المثال لبعض حالات سرطان الجلد أو عندما يكون الورم غير عميق.
النوع الآخر من العلاج بالجسيمات، هو العلاج بالبروتون لديه القدرة للوصول للأورام العميقة وتتميز الجسيمات بجرعات متوسطة وصغيرة حول الورم أقل من الفوتون
