رحلة المريض خلال العلاج الإشعاعي:
يظن كثير من المرضى أن العلاج الإشعاعي كجهاز ليزر بكل بساطة يأتي المريض للعيادة ويدخل غرفة العلاج ليتم تدمير الورم!
الدقة والتأكد ومعايير الجودة هي أهم قواعد إعطاء العلاج، فيبدأ المريض من العيادة حيث يشرح له الطبيب دواعي العلاج وطريقته وأهدافه وأعراضه، وبعد أن يوقع المريض أو أحد ذويه على موافقة العلاج، يطلب الطبيب أشعة المحاكاة المقطعية التخطيطية مختلفة عن التشخيصية) وقبل ذلك قد يحتاج لإنهاء بعض الفحوصات والتحضيرات قبل عمل أشعة المحاكاة المقطعية التخطيطية (كالرنين المغناطيسي، وعمل كشف على الأسنان أو السمع في حالة أورام الرأس والعنق على سبيل المثال … ) وأيضًا عمل تحويل للتخصصات الأخرى إن لزم الأمر كطب الأورام إذا احتاج المريض للكيماوي أو الجراحة أو غيره.
يتم تحديد عدد الجلسات وطريقة العلاج حسب بروتوكولات معينة وتقييم حالة المريض من قبل الطبيب المعالج، وكل مريض مختلف عن الآخر حتى ولو كان نفس التشخيص، فالمريض وحالته ونوع المرض ومرحلته ومكان الورم وحجمه وأمور أخرى هي ما تحدد طريقة العلاج وعدد الجلسات زيادة عدد الجلسات ليست هي الأفضل بالضرورة، ولا يعني دائما أن المرض في مراحل متأخرة إذا كانت جلسات أكثر.