تعرّف على الحالات الأخرى غير السرطان التي يمكن علاجها عن طريق العلاج الإشعاعي.
لا يستغرب المرضى فقط، بل حتى العاملون بالقطاع الصحي أن العلاج الإشعاعي له دور في العديد من الحالات التي ليس لها علاقة بالسرطان بخلاف أنه يعالج العديد من الأورام بطيئة النمو، ما يسميه العامة بالأورام الحميدة، كأورام الدماغ الحميدة وغيرها من الأمراض، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
- التشوه الدموي في الدماغ عندما يكون في أماكن حساسة وصعب الوصول لها بالطرق التداخلية والجراحية.
- جحوظ العين بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية عندما لا يستجيب للكورتيزون يؤثر على جودة النظر، ويكون العلاج الإشعاعي طريقة للتخفيف من ذلك الجحوظ.
- الجدرة في الجروح بعض المرضى بعد علاج الجروح والتآمها تنتج تكتلات فتكون الإزالة جراحيا هي الحل، ومن ثم جلسة العلاج الإشعاعي لمنع رجوع هذه الكتلة.
- التعظم المتنبذ هو تكون زائد للأنسجة العظمية خارج النسيج العظمي مما يؤدي لإعاقة حركة المفصل، وقد يحدث بعد إصابات الحوادث أو الشلل ويعالج بعمل عملية جراحية متبوعة بجلسة مباشرة للعلاج الإشعاعي لمنع تكون النسيج العظمي من جديد حول المفصل.
- ألم العصب الخامس ففي بعض الحالات تكون الجراحة الإشعاعية بجلسة مكثفة واحدة أحد خيارات العلاج لمثل هذه الحالات.